تابع مراقبون للشأن الرياضي بجهة طنجة تطوان الحسيمة، الخروج الإعلامي لعبد اللطيف العافية بمدينة الحسيمة التي ظل بحسبهم غائبا عنها لوقت طويل حتى اقترب الجمع العام الانتخابي، وشعر بمنافسة قوية من طرف لائحة عمر العباس.
وأفادت مصادر مطلعة، أن زيارة العافية للحسيمة، جاءت بعدما اختار العباس رئيس النادي الرياضي الحسيمي لكرة القدم، سمير بومسعود، نائبا أولا له، وإلا وفقها لم يكن ليُرى لفترة أطول، إلا أن الطمع في بعض الأصوات للحصول على ولاية أخرى قاده لجبال الريف.
وأبرزت أن زيارة العافية يوم أمس السبت، لاستدراك ما كرسه من إهمال ملحوظ في حق فرق الحسيمة مما خلق أزمات كبيرة ولا تزال متخبطة في تداعياتها، لا يمكن أن يخلق واقعا جديدا، وإن تم استعمال صورة جماعية بمعية وجوه ليست بارزة في الساحة الكروية.
وكشفت المصادر أن العافية اجتمع مع خمسة أندية فقط، وليس 12كما تم الترويج إعلاميا، ولم تؤكد بحسبها دعمها له، وإنما التقت به لتسمع ما يزعمه بخصوص وعوده الانتخابية التي تواجهها صخرة الواقع المليئة بالخيبات التي أنزلت فريق المدينة لقسم الهواة، وأنهكت النادي الرياضي الحسيمي كذلك.
وفي السياق نفسه، أكدت المصادر ذاتها، أن لائحة العباس التي تقوم على برنامج انتخابي واضح، ويتسم بالصدقية ويعتمد على وجوه شبابية وكفاءات رياضية، تحظى بدعم من أندية الحسيمة وباقي أندية جهة طنجة تطوان الحسيمة، وما الخرجات الإعلامية للعافية سوى محاولات لخلق واقع غير موجود.
التعليقات مغلقة.