قالت الشبيبة الاستقلالية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، في بيان ختامي أصدرته عقب مؤتمرها الجهوي الذي نظمته بمدينة العرائش، إنها “تعتز بالدور المحوري الذي يقوم به المنتخبون الاستقلاليون داخل المجالس المنتخبة على الصعيد المحلي والاقليمي، والجهوي”.
وأعلنت الهيئة السياسية عن “تضامنها اللامشروط مع شباب الجهة، وخصوصا المنتمي للعالم القروي بكل الأقاليم، والذي يعيش أزمة حقيقية، تتجسد أساسا في عدم توفر البنيات الأساسية المتعلقة بالشباب، والإقصاء والتهميش من كل البرامج والمشاريع التنموية الوطنية”.
وطالبت بـ “ضرورة رد الإعتبار للمناطق الحدودية من خلال وضع نموذج تنموي خاص”، معتبرةً أن “الحكومة تتحمل المسؤولية الكاملة في كل الأوضاع اللانسانية المأساوية التي تعيش فيها ساكنة المنطقة، وخصوصا وضعية النساء والشباب الذين يشتغلون في ظروف قاسية، وحاطة من الكرامة الانسانية”.
ودعت في السياق نفسه، “الحكومة إلى تمكين كل أقاليم الجهة، من مختلف المرافق الاجتماعية والتربوية والثقافية الضرورية، للمساهمة في بناء الشابة والشاب المغربيين على أسس وطنية متينة، وفي مقدمتها الكليات والمعاهد، لتخفيف العبء الذي تتحمله الأسر من أجل توفير المصاريف الباهضة الضرورية، لمتابعة بناتهم وابنائهم الدراسة بعيدا عن مقرات سكناهم”.
التعليقات مغلقة.