وصفت الشبيبة الاتحادية بتطوان، في بيان لها، تزايد حوادث الوفيات غير الطبيعية (الانتحار) على صعيد الإقليم، بالموجع والمقلق، وقالت إن تزايد الحالات بشكل متسارع، يبرهن بالملموس، حالة الاحتقان الاجتماعي التي تشهدها المنطقة.
وأكّدت الشبيبة الاتحادية بتطوان، أن حوادث الانتحار تسائل كل المسؤولين، وتدعوهم إلى ضرورة إخضاعها لعملية بحث وتدقيق، وعدم التغاضي عنها، فـ “ذلك منافٍ للمسؤولية الأخلاقية”.
واستنكرت الهيئة السياسية، “الصمت المطلق للسلطات المحلية والمنتخبة اتجاه الظاهرة، وعدم اتخاذ أية مبادرة”، واعتبرت أن “الركود والوضع الاقتصادي الهش بتطوان، والذي ساهمت فيه بشكل مباشر جماعة تطوان، أدى لتزايد الظاهرة”.
وناشدت الشبيبة الاتحادية، المسؤولين الحكوميين، ودعتهم إلى ضرورة إيجاد مخطط عاجل لإنقاذ تطوان من السكتة القلبية، وذلك عبر خلق بدائل اقتصادية للتخفيف من حدة المشاكل الاجتماعية.
وقدّم البيان ذاته تعازيه للأسر المكلومة، وأبدا استعداد شبيبة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في تطوان، للانخراط في أية مبادرة تهدف للحد من ظاهرة الانتحار.
التعليقات مغلقة.