لم يبدُ مدهشا أن تختار المديرية العامة للأمن الوطني، العميد الممتاز عبد المنعم الهواري، رئيس مصلحة الإعلام والتواصل بولاية أمن تطوان، من بين أعمدة الأيام المفتوحة التي تجرى فعالياتها هاته الأيام بمدينة طنجة، تحت شعار: “خدمة المواطن شرف ومسؤولية”.
فالعميد الهواري، استطاع في ظرف وجيز، ومن خلال قدراته التواصلية، وكفاءته في مجال الصحافة، أن يجعل مصلحة التواصل والإعلام بولاية أمن تطوان، نموذجاً يحتذى به على الصعيد الوطني، لإصلاح علاقة مؤسسة الأمن الوطني، بالمواطن، والصحافة.
تشبُّع المسؤول الأمني بتطوان، بثقافة الحقوق والحريات، جعله يواكب سريعاً مستجدات التشريعات الجديدة، وخصوصاً المتعلقة بتوفير المعلومة، ولذلك يعرف لدى الصحافيين بـ “أمني القرب”، بسبب تواجده اليومي، والفوري، ولقربه من بنات وأبناء صاحبة الجلالة.
العميد الهواري، بقيادته بنجاح لمصلحة الإعلام والتواصل بولاية أمن تطوان، جرى اختياره من طرف عبد اللطيف حموشي، مدير الأمن والاستخبارات المغربية، ليكون إحدى الوجوه المشرقة لـ “شرطة المملكة”، خلال الأيام المفتوحة، والتي عرفت حضوراً كبيراً وكثيفاً.
وأوضح العميد الهواري، في تصريح لـ “الشمال24″، دوره في الأيام المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني، يتمركز بالأساس، حول الإشراف رفقة زملاء آخرين بمختلف ولايات أمن المملكة، على التغطيات الإعلامية، التي ترغب في إنجازها وسائل الإعلام.
وأبرز الهواري، أنه يسهر رفقة فريق أمني رفيع المستوى، على تقديم الشروحات والتوضيحات اللازمة، سواء لفعاليات المجتمع المدني، أو لمختلف المؤسسات التي نظمت لطلبتها وتلامذها زيارات جماعية للتظاهرة التي تسعى إلى انفتاح مؤسسة الأمن الوطني على المجتمع.
واعتبر في السياق نفسه، أن الأيام المفتوحة التي كانت مجرد فكرة قبل أن تتطور لإنجاز، فرصة لتقديم نجاحات المديرية العامة للأمن الوطني في مختلف المجالات التي تدخل في نطاق اشتغالها، كما أنها مناسبة كذلك لبسط التحديات التي تسعى المديرية لتشرك المجتمع في معالجتها.
وأشار المتحدث، إلى أن الأيام المفتوحة حظيت باهتمام عالمي، حيث حضرت منابر دولية لمجموعة من الفعاليات، كما قدمت صحف ومواقع وطنية، ومحلية، تقايرير بنيت على الوثائق التي وفرتها المديرية، وعلى الشروحات والتصريحات التي تقدّم بها مسؤولو الأمن بمختلف ولايات المملكة.
التعليقات مغلقة.