بالرغم مما تعرفه هاته الأيام من مشاكل تتعلق بحالة الطوارئ الصحية، فإن مساهمات برلمانيي إقليم تطوان باتت ضئيلة، إن لم تكن لبعضهم منعدمة، فالأسئلة الكتابية التي تبعث للوزراء لحل مشاكل مواطنين وقطاعات، كان لبرلمانيي إقليم تطوان عن جميع الفرق النيابية نصيبهم منها، من ضعيف حتى منعدم.
وحسب بوابة مجلس النواب، فإن برلمانيو تطوان الخمسة، لم يودعوا أيّ أسئلة كتابية لوزراء حكومة العثماني، في الشهر الأول من الحجر الصحي، باستثناء البرلماني محمّد الملاحي، رئيس جماعة داولاو، والبرلمانية مريمة بوجمعة، رئيسة فريق العدالة والتنمية بمجلس جهة طنجة.
ووضع البرلماني الملاحي، أول أبريل الجاري، سؤالاً حول الأجراء الذين توقفوا مؤقتا عن العمل، كما أودع إلى جانب زملائه في الفريق سؤالاً آخر عن وضعية المواطنين المغاربة العالقين بسبتة ومليلية المحتلتين، وكلاهما لم يتم الجواب عنهما.
ومن جانبها أكدت مريمة بوجمعة، البرلمانية وعضوة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، في اتصال لها بموقع “الشمال24” أنها أودعت خمسة أسئلة كتابية، ومن آخرها سؤال لوزير الصحة حول إمكانية فتح معهد باستور بطنجة أمام التحاليل المخبرية الخاصة بفيروس كورونا المستجد.
التعليقات مغلقة.