سطع مجدداً نجم عبد الرحيم فلاح، وكيل الملك بابتدائية تطوان، وأصبح إسمه على كل الألسن، وخصوصاً في الأوساط الحقوقية، وذلك بسبب صرامته في تطبيق القانون، ودون قبول أية وساطات أو خضوع لضغوطات من شأنها أن تخلَّ بميزان العدالة.
المسؤول القضائي الذي لا يعرف سوى قليل من الناس إسمه وصورته، تحول إلى نجم بعد متابعته لبطل عالمي في رياضة الجيت سكي في حالة إعتقال، وإيداعه بالسجن المحلي لتطوان، دون التفات لصفته أو لقرابته مع أشخاص أثرياء ونافذين.
عبد الرحيم فلاح الذي تقلد مناصب قضائية كثيرة، ووشحه الملك محمد السادس بوسام الاستحقاق، أثبت حسب مراقبين جدارته مرة أخرى من خلال تجسيد قاعدة “القانون فوق الجميع”، وتنزيله الفعلي لمقتضيات الدستور المتعلقة بالتساوي أمام القضاء.
واعتبر مراقبون، أن قرار المسؤول القضائي بتطوان القاضي بمتابعة شخصية رياضية مشهورة وذات ثراء وعلاقات نافذة في حالة اعتقال، ردّ الاعتبار لرجال الشرطة الذين يضحون بالليل والنهار إلى جانب الأطباء ومختلف المناضلين، كما زاد من تعزيز ثقة المواطنين بالقضاء.
وينتظر يوم الإثنين المقبل، أن يمثل البطل العالمي في رياضة الجيت سكي أمام هيئة الحكم بابتدائية تطوان، للبت في المنسوب إليه، والمتعلق بـ “إهانة موظف عمومي أثناء أدائه لمهامه، وبخرق حالة الطوارئ الصحية” السارية في البلاد إلى غاية يوم الأربعاء 20 ماي المقبل.
التعليقات مغلقة.