طالب البرلماني توفيق الميموني، ورئيس جماعة الدردارة، من وزير الطاقة والمعادن والبيئة، إعفاء ساكنة إقليم شفشاون، من أداء فواتير استهلاك الكهرباء خلال أشهر الحجي الصحي، وذلك بسبب الضرر الكبير الذي لحقهم جراء توقف مختلف الأنشطة الاقتصادية، بالإضافة لعدم استفادتهم من دعم صندوق جائحة كورونا.
وأبرز القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة في سؤال كتابي توصل موقع “الشمال24” بنسخة منه، أن قطاع الكهرباء بإقليم شفشاون، يعرف مشاكل دائمة ومستمرة، وأفاد أن مازاد من تعقيدها هو عدم انتظام جولات قراءة العدادات بمختلف دواوير الإقليم وتأخرها بالشهور، مما يؤدي دائماً إلى تراكم واجبات الاستهلاك وعدم قدرة السكان على الأداء.
وأكّد المتحدث، أن تراكم المشاكل يتسبب في قطع التزود بالتيار الكهربائي، بل وأحيانا بحسبه يتم ربط إصلاح بعض الأعطاب كاحتراق المحول أو غيره بمسألة أداء المتأحرات، فينقطع التيار الكهرباء لأيام وشهور عن دواوير بأكملها، وهو ما اعتبره عقابا جماعيا حتى بالنسبة للذين يؤدون فواتيهم بدون نأخير.
وساءل البرلماني الميموني، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عن الإجراءات التي سيتخذها من أجل وضع حد لإشكاليات التأخر في جولات قراءة عدادات الكهرباء بمختلف دواوير إقليم شفشاون، وتقريب خدمات الاستخلاص من المواطنين، وكذا تدابير التخفيف من وطأة الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الحجر الصحي بإعفاء الساكنة من أداء فواتير أشهر الحجر الصحي كلياً أو جزئياً.
التعليقات مغلقة.