أكدت سلوى الدمناتي، نائبة رئيسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، أن الدورة العادية لشهر يوليوز لمجلس جهة طنجة، كانت من أهم الدورات التي عرفها المجلس، وذلك لأهمية جدول الأعمال الذي تضمن المصادقة على مشاريع مهمة للمنطقة.
وأفادت الدمناتي في تصريح لموقع “الشمال24“، أن مجلس الجهة، صادق أمس الإثنين، على إحداث منطقة الأنشطة الاقتصادية بالفنيدق من أجل معالجة إشكالية باب سبتة، وللحد من معانات المستخدمين بالمعبر الوهمي، وخصوصا فئة النساء التي رفعت توصية في شأن إدماجها أولاً.
وأبرزت الدمناتي أن مجلس الجهة، صادق على مشاريع ستغير واجهة مدينتي تطوان ومرتيل، كما صادق المجلس على تعزيز تاريخ إقليم شفشاون وتثمينه من خلال إنشاء قرية دار الصانع التقليدي، كما جرت المصادقة على تأهيل بحيرة بودروة لتصبح فضاءا قادرا على الاستقطاب السياحي بوزان.
المتحدّثة أكدت أن مجلس الحساني صادق في دورة يوليوز أيضا، على مشروع ترميم وإعادة تأهيل ساحة الثيران التاريخية بطنجة، لتصبح فضاء جذب إقتصادي وسياحي، كما استفاد إقليم العرائش بحسبها من تخصيص مبلغ مالي مهم لتأهيل مكتبة متعددة التخصصات، إلى جانب استفادة إقليم الحسيمة كذلك من المصادقة على إحداث وحدة صناعية بالمنطقة الصناعية أية قمرة.
وقالت لموقع “الشمال24” في السياق نفسه: “صادقنا على اتفاقية مهمة جدا بشراكة مع ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، والتي تروم إلى دعم المقاولات الصغيرة جدا في الجهة، مع البحث عن شركاء ذوي الاختصاص، سواء في القطاع العام أو الخاص، وذلك لمعالجة ما خلفته جائحة كوفيد19 على القطاع الاقتصادي والعديد من المشاريع المرتبطة بمجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية”.
