تعيش مدينة أصيلة، أحد أكثر المدن التي يقصدها السّياح من بقاع العالم، والي لا يمكن لأي زائر للمغرب أن يغادر المملكة دون أن يطأها، في وضعية بيئية صعبة بسبب مطرح عشوائي للنفايات.
وعملت ساكنة المدينة الزرقاء المجاورة لعروسة الشمال، على تقديم شكايات لمختلف المؤسسات والجهات المختصة، وعلى رأسها المجلس الجماعي، إلا أن المشكل المؤرق لا يزال قائماً، ومتفاقما أكثر.
وفي سياق متّصل، علم موقع “الشمال24″، أن فعاليات مدنية، أخذت بزمام الأمور، وتعمد إلى توسيع قاعدة الموقعين على عريضة سترفع لوالي جهة طنجة، ولرئيسة مجلس الجهة، وللحكومة.
وأبرز موقعوا العريضة أن طرح النفايات العشوائي، تجاوز تجميع الأزبال الضارة، إلى القيام بعملية حرق كبيرة كل يوم، مما يسبّب في حالة اختناق شديدة تؤدي للتعرض لوعكات صحية خطيرة.
ودعا موقعوا العريضة التي اطلع عليها موقع “الشمال24” الجهات المخصة إلى فتح تحقيق في نوعية الأزبال التي يتم استقدامها، وحرقها، خاصة وأنه مطرح غير محروس، ويستقبل 25 طن من الأزبال يومياً.
وأكدوا في السياق نفسه، أنهم لم يعد بمقدورهم بعد صبر لمدة 10 سنوات، على تجاهل الأمر الخطير ولو للحظة واحدة، وخاصة في ظروف الجائحة التي يهاجم فيها الوباء الجهاز التنفسي بالدرجة الأولى.
هذا وينتظر أن يعرف الموضوع اهتماما من طرف مسؤولين ومنتخبين في مجلسي البرلمان، خاصة بعد إيداع العريضة بمكتب كل من الوالي ورئيسة الجهة، وديوان رئيس الحكومة، سعيد الدين العثماني.