طالبت مريمة بوجمعة، البرلمانية وعضوة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، من وزير الطاقة والمعادن والبيئة، فتح تحقيق حول ما يعرفه مطرح النفايات بأصيلة من حرق يومي لأزبال مجهولة النوعية.
وأكدت بوجمعة في سؤال برلماني توصل موقع “الشمال24” بنسخة منه، أن المطرح البلدي لأصيلة يستقبل ما يزيد عن 25 طن من الأزبال يوميا.
وأوضحت أن الأزبال التي يستقبلها المطرح الذي وصفته بالعشوائي وغير المحروس، نفايات مجهولة النوعية، ويتم حرقها بشكل مستمر.
وأبرزت أن عمليات الحرق اليومية للأزبال بمطرح أصيلة، تسبب انبعاثات روائح كريهة تضر بصحة الساكنة، والمحيط البيئي للمدينة.
وساءلت في السياق نفسه، وزير ا لبيئة حول سبب تأخر تنزيل اتفاقية شراكة تروم لإنجاز مشروع تأهيل وإغلاق المطرح البلدي الحالي لمدينة أصيلة.
وطالبته في الآن ذاته بالكشف عن الاجراءات المستعجلة التي سيتخذها لوقف معاناة الساكنة، وتمتعهم بحقها الدستوري في العيش في بيئة نظيفة.
