البرلمانية الاتحادية حنان رحاب تكتب: الفنيدق قنبلة موقوتة وخص الاستماع لسكان المنطقة
علاش تضامنت مع الفنيدق/كاسطيييخو، ووقعت على نداء الفنيدق:
بحال هاد أيام العطلة المدرسية. كانت الفنيدق كتكون عامرة، وأسواقها فيها الرواج، كيجيو المغاربة من كل قنت.
حركة اقتصادية وتجارية مهمة كتخدم يد عاملة في قطاعات مختلفة وتوقيت واحد: التجارة بالتقسيط والجملة، الفراشة، النقل بجميع أصنافه، السناكات والمطاعم والمقاهي، الفنادق،،،
صحيح أن هاد الأنشطة كانت مرتبطة بالتهريب المعيشي، لي كيما كينقذ اسر من جهة، كيضر بالاقتصاد الوطني من جهة أخرى،
ولكن هادا حال بزاف ديال المدن الحدودية ماشي غير عندنا حنا، واخا كلمة” مدينة حدودية “خاصنا نوضعوها بين قوسين، لأن سبتة مدينة مغربية محتلة.
القرار المغربي بإغلاق معبري بني انصار وسبتة، قرار سيادي، واستراتيجي، ومهم، وميمكنش نعترضو عليه، ولكن خاص الأخذ بعين الاعتبار ظروف سكان المنطقة.
هاد السكان بناو تدبير المعيش اليومي ديالهوم على الديوانة، وفي سنوات غياب الدولة هاد التهريب المعيشي بيه باش كبرو أبناء المنطقة وقراو، حتى تخرجو منهم قضاة واطباء وأساتذة وجمركيين ووووو.
اليوم إذا سولتي مثلا ،ناس وجدة ونواحيها غيمكن نعرفو حجم تأثر المنطقة الشرقية باستمرار إغلاق الحدود، والصرامة في التعامل مع أنشطة التهريب المعيشي.
خاص التفكير في بدائل للناس، وإذا كانت الدولة أعلنت على مشروع إنشاء منطقة الأنشطة الاقتصادية فالفنيدق، وهو مشروع مهم، ولكن خاصو وقت باش يوقف على رجليه، وحتى ملي يوقف خاص الصرامة في جعل سكان المنطقة المتضررين من توقيف التهريب المعيشي هوما لي يستافدو.
ومادام هاد المشروع خاصو وقت، فخاص تاني المرونة في تطبيق قرار منع التهريب المعيشي.
وخاص خطة تدخل استعجالية في المنطقة لتدبير ما يمكن في إقامة أنشطة بديلة في الصيد البحري او المقاولات الصفيرة، وعلاش لا منطقة صناعية مرتبطة بميناء طنجة المتوسط لي ماشي بعيد على المنطقة.
الفنيدق قنبلة موقوتة، وخاص الاستماع لسكان المنطقة… واخا تكون قرارات استراتيجية، ولكن الأجرأة خاص تفكر في مصلحة السكان المحليين أولا، وإلا غنحلو مشكل بمشاكل أكبر.
