أثار استمرار شركة أمانديس، المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء وتطهير السائل بمدينة تطوان، غضب منير الحدوتي، المستشار بجماعة تطوان، والأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بتطوان.
وأكد المسؤول الحزبي على جداره أن شركة أمانديس “تساهم للأسف بسلوكها في زيادة إحتقان ساكنة تطوان”، وقال تعليقا على استمرار عملية نزع العدادات: “هل نسيت أمانديس أنها تدبر قطاع إجتماعي؟ وهل نسيت أن البلاد في وضع خاص نظرا لتداعيات جائحة كورونا؟”.
وأوضح الحدوتي أن “أمانديس يفترض منها عوض نزع العدادات، أن تخبر أصحاب المنزل بأنها ستقوم بقطع الكهرباء، وتمنحهم مهلة ولو ساعة زمن حتى يتصرف الناس، عكس ما تقوم به حاليا من سحب للعدادات على طريقة اللصوص!”، وفق تعبيره.
وتساءل تعليقا على طريقة نزع شركة أمانديس للعدادات قائلا: “ماذا عن المرضى ذوي التنفس الإصطناعي؟ ماذا عن الذين يدرسون عن بعد؟ ماذا عن الذين يشتغلون عن بعد؟”.
وأردف في السياق نفسه: “وماذا عن منح تسهيلات للذين يتعذر عليهم الأداء؟ الله يكون معانا، والله يهدي أمانديس على الساكنة”، بحسب تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بتطوان، هو المسؤول الحزبي الوحيد الذي تفاعل مع شكايات المواطنين المتعلقة باستمرار عملية نزع عدادات الكهرباء، ووجه انتقادات مباشرة وعلنية لشركة أمانديس.