أخذت تدوينة أيمن الهراس، عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة وعضو مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، المتعلقة بانتقاد جماعة تطوان في موضوع يتعلق بنظافة المقبرة الاسلامية حيزا من النقاش داخل التجمعات السياسية بالمدينة.
واستغرب متتبعون للشأن الحزبي والسياسي بمدينة تطوان، توجيه الشّاب البامي بشكل علني على جداره بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لانتقادات تهمّ بالأساس رفيقه حميد الدامون الذي يشغل مهام نائب رئيس جماعة تطوان المكلّف بقطاع النظافة.
وتساءل المتتبعون حول ما إن كانت تدوينة رئيس لجنة الشراكة والتعاون الدولي ومغاربة العالم بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة تخفي استمرار الصراع داخل حزب الأصالة والمعاصرة بتطوان بسبب عودة الرفاق القدامى واستيلائهم على الحزب والتزكيات الانتخابية.
وأبرز المتتبعون أن التدوينة الذي لم يدعها الدامون تمر دون أن يردّ عليها ويدخل في نقاش مع تعليقات سجلت عليها، تعكس الوضع الداخلي المتوتر الذي يعيشه حزب الجرار الذي يقوده فعليا البرلماني أحنين رفقة كتيبته التي عادت معه من حزب الكتاب لأحضان حزب البام.
وفيما اعتبر البعض تدوينة الغازي عادية ولا تحتمل كل النقاش الذي دار حولها ولا الانزعاج الذي عُبر بخصوصها، أكد آخرون أن الاضطرار إلى التدوين أمام الرأي العام ووضع النائب البامي المكلف بقطاع النظافة بتطوان أمام أمر الواقع يتضمن دعوة لقيادة الحزب للتدخل بدل وضع عمليات تجميل تنظيمية.
هذا ولوحظ غياب أيمن الغازي عن فعاليات تشكيل مكاتب الأمانات المحلية لكل من جماعة تطوان ودائرة جبالة ودائرة تطوان، فيما حضر حميد الدامون، ومحمد العربي أحنين، ومنير الفزازي، وأحمد الديبوني، وابراهيم بنصبيح، ومحمد العربي المطنى.
