رغم ارتفاع درجة حرارة الأجواء خلال هذه الأيام بمدينة شفشاون والنواحي، تشهد المدينة إقبالا ورواجا سياحيا مهما تزامنا مع انطلاق عطلة الصيف.
وتعرف معظم أزقة المدينة وفضاءاتها التي تتميز بجمالية آسرة، بالإضافة إلى ساحة وطاء الحمام وباقي الساحات، وجامع بوعصافير المطل على المدينة، توافد آلاف السياح المغاربة والأجانب للاستمتاع بلحظات الغروب وأضواء المدينة ليلا.
وتأتي هذه الطفرة السياحية مع المجهودات التي تقوم بها الجهات المختصة على مستوى الإصلاحات التي تعرفها المدينة عبر الاستعداد للموسم السياحي والعناية بشوارعها ودروبها في جانب النظافة والتشوير والصباغة، مع توفير مواقف للسيارات حسب الامكانيات المتوفرة وانطلاق المهرجانات الاشعاعية.
وأصبحت مدينة شفشاون في السنوات الأخيرة، قبلة للسياح من مختلف الجنسيات من دول عربية وأجنبية، فضلا عن الزوار المغاربة الذين يستمتعون بسكينة وهدوء الجوهرة الزرقاء.
في المقابل، تعرف كذلك شواطئ إقليم شفشاون، الذي يتميز بشريط ساحلي بانورامي، توافد غير مسبوق للمصطافين، من مثل شواطيء أمتار والجبهة والسطيحة وقاع أسراس وتارغة، بعد أشغال التهيئة التي عرفتها، والتي جعلتها من بين أجمل الشواطئ بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
التعليقات مغلقة.