يبدُو أن الأمور داخل فريق حزب الاستقلال بجماعة تطوان، لم تعد لطبيعتها بعد، إذ لوحظ غياب مستشارين عن الاجتماع الذي دعا له المكتب الإقليمي للحزب لتدارس تداعيات زلزال الحوز، على غرار أحزاب أخرى.
وفيما حضر الاجتماع الذي ترأسه البرلماني الطوب إلى جانب المفتش محمّد الصالحي، نائب ومستشارة، سُجل غياب ستة مستشارين من فريق حزب الاستقلال بجماعة تطوان، بمن فيهم نواب للرئيس، وهو ما أثار تساؤلات.
واعتقد كثيرون خلال الاستحقاقات الماضية، أن فريق حزب الاستقلال سيكون على قلب رجل واحد بعد الانتقاء الذي خضعوا له، ولاستقدام أغلبهم من نفس البيئة (العدالة والتنمية)، إلا أن الشرخ بينهم بدا مبكراً.
وعلم الموقع أن فريق الاستقلال بجماعة تطوان، يعيش على وقع الخلافات، وخاصة بين نواب الرئيس، حيث تفاجئ المكتب في آخر اجتماع له بسجالات يفترض أن تناقش في تحفظ وبعيدا عن الحلفاء والفرقاء السياسيين.
وأفاد مصدر أن الرئيس البكوري، ضاق ذرعا بهاته بالخلافات الداخلية للاستقلال والتي تؤثر سلبا، في وقت كان من المفروض أن يقوم فريق الاستقلال بصفته الحزب الثاني في الأغلبية بأدوار كبيرة تتعلق بالتنمية وتماسك الأغلبية.
التعليقات مغلقة.