بسط عبد الرزاق المنصوري، العامل الجديد على إقليم تطوان، أمس الأربعاء، برنامج وخطة عمله أمام المكتب المسيّر لجماعة تطوان، معبرا عن تطلعه للعمل المشترك من أجل النهوض بأوضاع المدينة اقتصاديا ورياضيا وثقافيا.
ونوه العامل المنصوري، بالحصيلة الانتدابية للمكتب المسيّر لجماعة تطوان، حيث قدم على أنظاره الرئيس ونوابه ما تم القيام به في سنتين ونصف، مؤكدا أنه سيواصل تقديم الدعم من أجل تنزيل كافة البرامج والأوراش.
وفي الصّدد نفسه، أوضح المسؤول الترابي أنه يشتغل بشكل منظم ووفق برنامج وخطة عمل واضحة المعالم، مبرزا أنه ثمة مرافق يعدها من الأولويات التي ستحظى لديه بعناية تليق بالإقامة الصيفية لجلالة الملك.
وكشف العامل المنصوري، أن إتمام إنجاز مشروع تأهيل ضفتي واد مرتيل، سيشتغل عليه بالأكثر، وذلك لما يمكن له من توفير فرص الشغل، وجلب الاستثمارات، وتحريك عجلة السياحة والاقتصاد المحلي.
وشدد في مداخلته، أن مرفق النقل الحضري هام ويتسم بالحساسة، ويتم العمل عليه بشكل يومي من أجل معالجة كافة الإشكالات وتحديد انطلاقة جديدة ولائقة بالساكنة التي طالما اشتكت من رداءة خدمات النقل العمومي.
وأفاد أن تأمين خدمات الماء والكهرباء، وتوطين الشركات الدولية في المناطق الصناعية، وتنشيط مشاريع الثقافة، وتثمين المشاريع الصديقة للبيئية، والحفاظ على جمالية الفضاء العام تحظى لديه باهتمام كبير.
وأبرز العامل المنصوري خلال اجتماعه بالمكتب المسير لجماعة تطوان، أن الأشخاص في وضعية إعاقة سيتم مراعاتهم أكثر ، مع العمل المكثف على التنافسية المجالية، موازاة مع الاشتغال على المجال الرياضي.
وقال: “هذا الكلام لن يظل حبرا على ورق، وإنما سنشتغل عليه جميعا، إذ أقترح انطلاقا من الأسبوع المقبل تشكيل لجان مشتركة للشروع في العمل على هاته الأوراش التي إنجازها سيحدث فارقا إيجابيا كبيرا بإذن الله”.
التعليقات مغلقة.