يجري الحديث في أوساط حزبية ورياضية، عن استياء وانزعاج ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، من توريط وإحراج مستشار برلماني ينتمي للوردة من طرف زميله في مجلس النواب.
وأفادت مصادر أن قيادة الاتحاد الاشتراكي لا تُقحم نهائيا السياسة في الرياضة، لكنها تنتظر من أعضاء حزبها أن يعضدوا بعضهم ولا يتحولوا إلى معاول هدم تضر بالحزب وكوادره من أجل مصالح شخصية وانتقامية ضيقة.
وعانى مؤخرا عبد السلام بلقشور، المستشار البرلماني ورئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم الوطنية كثيرا وتلطخت سمعته بعد توريطه من طرف زميله في الحزب في الادعاء بكونه استقبله وأطلعه على حيثيثات ومراسلات المغرب التطواني.
واضطر بلقشور للخروج الإعلامي قبل أيام على الهواء في بث مباشرٍ لينفي ما زعمه البرلماني ودعا إلى مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة، مستنكرا ما أورده زميله في الحزب من أمور لا تلامس الواقع ووضعته في حرج رياضي وضغط إعلامي.
ومن المرتقب أن يتدخل رسميا، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أو رئيس الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية، لدى بلقشور لمراضاته بعد إحراجه وتوريطه في متاعب مع نادي المغرب التطواني ونوادي كروية أخرى.
التعليقات مغلقة.