مسؤول نقابي بارز يفضح “محمية الأشباح” بجماعة تطوان ويحرج البكوري

رمى محمد العربي الخريم، المسؤول النقابي البارز، الحجر في بركة آسنة ومن شأنها أن تحرِّك كثيرا من الأمور التي ستُعجل برئيس جماعة تطوان إلى احتواء أزمته مع النقابات الأربع التي قامت صباح اليوم، الخميس، بإنزال كبير، حيث نظمت وقفة احتجاجية عارمة أمام بلدية الأزهر.

وأكد الكاتب العام للنقابة الديقراطية للجماعات المحلية بجماعة تطوان العضو بالفيدرالية الديمقراطية للشغل، أن مصطفى البكوري الأولى به أن يلتف نحو “محمية الأشباح” بدل التعسف على الموظفات والموظفين الشرفاء الذين يعمرون مكاتبهم ويخدمون المواطنين.

وخاطب الخريم رئيس جماعة تطوان بلغة حادة قائلا: “ستندم على السِّلم الذي نعمت به منذ بداية ولايتك الانتدابية والذي جاء نتيجة رغبة النقابات في الهدنة وخاصة بعد تصفية ملف الترقيات”، مبرزا: “علما بأنك وجدته جاهزا على الطاولة ولا داعي لتُنسب الفضل لنفسك كاملا”.

وأضاف: “فْكر  مزيان أرئيس مع هادوك اللي كتشاور معهم فالبلدية ونتا عارف شكون واعلم أن الاحتجاجات ستطول وأنك وحدك المسؤول”، مشددا “إذا استمر التعسف ولم يتم التراجع عن الاستفسارات المتعلقة بالحق في الإضراب فالنقابات مستعدة للعودة للإعتصام والمبيت ببلدية الأزهر”.

وأردف الخريم في الصّدد نفسه: “ملّي جيتي قلتي بأنك موظف وأنت صديق الموظفين، وتأملنا خيرا قبل أن نُصدم بهذا الإجراء غير المسبوق في تاريخ جماعة تطوان”، منبها إلى أن “النقابات لن تموت ومن يوعز إليك فذلك فهو واهم جدا فنحن في الميدان وسنظل فيه مع الشريفات والشرفاء من الموظفات والموظفين”، بحسب قوله.

هذا وأفادت المعطيات الأولية إلى أن عدد المحتجين صباح اليوم من موظفات وموظفي جماعة تطوان ناهز 500 شخصا، حيث تم الصّدع بشعارات وهتافات قوية ضد رئيس جماعة تطوان الذي دعوه إلى التراجع الفوري عن الاستفسارات التي وجهها لعدد كبير من الموظفين بسبب ممارسة الحق الدستوري المتمثل في الإضراب.

التعليقات مغلقة.