اضطراب جوي يفضح البنية المهترئة ويورط جماعة تطوان

فضحت الاضطرابات الجوية الأخيرة، البنية التحتية لمدينة تطوان، حيث ما إن هبت رياحٌ حتى شرعت مختلف علامات التشوير  الطرقي وأعمدة الإنارة العمومية في التهاوي بشكل يعكس هشاشتها الكبيرة.

وسجّل عددٌ من المتتبعين، عدم صمود البنية التحتية للحمامة البيضاء، بالرغم من أن الصفقات تبرم بملايير الدراهم، وهو الأمر الذي أثار حفيظة حقوقيين وحماة المال العام في المدينة وعلى الصعيد الوطني.

وكشفت الرياح القوية عن ضعف المعايير التي يتم اعتمادها لتشييد البنايات بمدينة تطوان، إذ أن كثير من البنايات تضررت واجهاتها على وجه الخصوص وأوصبحت مشوهة وتشكل خطرا على المارة والراجلين.

وعلى المستوى البيئي، فضحت الاضطرابات الجوية عدم الاهتمام اللازم بأشجار المدينة، وفضاءاتها الطبيعية، إذ يتم التعامل معها بسطحية من خلال سقيها وحسب، دون العمل على حمايتها من خلال خطة استباقية.

هذا وتعمل عمالة تطوان بتنسيق مع مختلف المصالح، على جمع مخلفات الرياح وماتسببت به من أضرار مادية بمختلف الأحياء، فيما يتساءل متتبعون حول ما إن كانت هاته الفضائح ستمر دون مساءلة للجهات المسؤولة.

التعليقات مغلقة.