يواصل الفريق التجمعي بجماعة تطوان، دعم الرئيس مصطفى البكوري، من خلال حرص أعضائه على الحضور لأطوار دورات المجلس، وجلسات لجانه الدائمة، بالرغم من كونها تؤخذ حيزا زمنيا طويلا.
ويعدُّ الفريق التجمعي بجماعة تطوان، الأكثر حضورا من ضمن فرق الأغلبية المسيّرة للمجلس الجماعي، حيث بالكاد يتغيب عضو أو عضوة بين الفينة والأخرى، بينما يلتزم البقية بالحضور الذي يبدُو لافتا.
وبالرغم من التوجيه الرامي إلى عدم القيام بمداخلات وخاصة للرد على فرق الأغلبية لإبعاد الملاسنات داخل المجلس، والتركيز على التعبئة للتصويت على ما يهم الساكنة، يحضر الفريق التجمعي في كل مرة.
وتجتمع “كتيبة البكوري” قبل كل دورة للمجلس، ويتم تباحث كل نقطة في جدول الأعمال على حدة، ويطرح كل عضو مقترحاته وانتقاداته، وهو ما جعل الفريق التجمعي بجماعة تطوان هو الأكثر تماسكا داخل المجلس.
وبالرغم من أن رئيس جماعة تطوان، يتغب أحيانا كما الحال في دورة فبراير 2024 عن ترؤس بعض الجلسات لظروف قاهرة بحسب ما يتم الإعلان عنه، يحضر مستشارو الأحرار بكثافة ويجلسون إلى بعضهم البعض.
ويشار إلى أنه لولا الفريق التجمعي لاتسعت رقبة “الكراسي الفارغة”، حيث يحفظ هذا الأخخير ماء وجه المجلس الذي كثير من أعضائه يعملون على تسجيل الحضور في البداية ثم ينصرفون حتى لا يبقى سوى بضعة أعضاء.
وجدير بالذكر أن مجلس جماعة تطوان، اختتم مساء أمس، الثلاثاء، جلسات دورة فبراير 2024 العادية، وسُجل غياب فريقي الاتحاد الاشتراكي (الأغلبية) والاشتراكي الموحد (المعارضة)، فيما حضر أعضاء من باقي الفرق.
التعليقات مغلقة.