رصد محاولات إحداث انقسام داخل حزب الاستقلال بتطوان قبيل انعقاد المجلس الوطني ومصدر حزبي يؤكد: نحن على قلب رجل واحد

أكد مصدر حزبي مسؤول لصحيفة “الشمال24″، أن هناك فعلا من يحاول يائسا العبث داخل البيت الاستقلالي بإقليم تطوان، وذلك تزامنا مع قرب انعقاد دورة للمجلس الوطني من أجل المصادقة على اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الثامن عشر.

وأفاد المصدر أن حزب الاستقلال في تطوان، على قلب رجل واحد، ومتشبت بمبادئ الحزب وأهدافه السياسية وقيادته الوطنية المتمثلة في الأمين العام نزار بركة، كما أنه تجمعه بحمدي ولد الرشيد، علاقة طيبة، وليس ثمة أي خلاف يُذكر.

وأبرز أن من يراهنون على انقسام حزب الميزان، سواء على المستوى الوطني، أو الصعيد المحلي، سيعودون خائبين، إذ أن الجميع يسعى نحو التوافق السياسي والمصلحة الفُضلى التي طالما كانت سيّدة الموقف لدى كافة الاستقلاليات والاستقلاليين.

وأوضح المصدر الحزبي المسؤول لصحيفة “الشمال24″، أن استهداف قيادات وعلى رأسها المفتش الحاج محمد الصالحي، معروف من يقف خلفها، ولن تؤتي أكلها، مشددا أن استقلاليو تطوان لا يلتفون للتراهات وإن تم استعمال أشخاص من خارج الإقليم.

وأشار إلى أن البعض حاول خلق اتهامات واهية ومزاعم وهمية ضد مفتش حزب الاستقلال بتطوان لكونه يقطع الطريق على بعض المتسليين على حساب المناضلين، مما أدى لمحاولات إبعاده وتفريقه  عن الحزب وكوادره وعلى رأسهم البرلماني والكاتب الإقليمي.

وكشف أن المسؤول الأول عن حزب الميزان في تطوان، تجمعه علاقة جيدة مع حمدي ولد الرشيد، ولم يبدِ في يوم ما اعتراضه على مفتش الحزب في الإقليم، فضلا على أن الأمين العام نزار بركة والقيادة النقابية تثق فيه، وتقدر مكانته الاعتبارية ومساره النضالي.

وطمئن المتحدّث في الصّدد نفسه، مناضلات ومناضلات حزب الاستقلال بتطوان، واعتبر ما يتم القيام به تشويش روتيني تم الدأب عليه والاستئناس به، وقال: “هادشي رجع عندنا عادي وخصوصا كنعرفو شكون موراه والمهم هو حنا موحدين وكنتيقو فبعضنا وخدامين للصالح العام وغنجحو محطة المؤتمر الوطني إن شاء الله”.

التعليقات مغلقة.