التقت سلوى الدمناتي، البرلمانية وعضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بيدرو سانشيز، رئيس حكومة المملكة الاسبانية، وتبدلا أطراف حديث عن المواقف التي يبديها الأخير تجاه المملكة المغربية، والتي توجت بتطير العلاقات لمنحى إيجابي ولصالح البلدين والمنطقة المتوسطية.
وجاء لقاء الوجه السياسي النسائي البارز بطنجة وبجهة الشمال، على هامش فعاليات اجتماع مجلس الأممية الاشتراكية، والتي يترأسها بيدرو سانشيز، رئيس حكومة إسبانيا والأمين العام لحزب العمال الاشتراكي الإسباني الذي تجمعه بحزب الوردة في المغرب علاقة جيدة ومساهمة في تغيير قرارات مهمة.
وألقت البرلمانية الدمناتي، في لقاء خاص بالأممية الاشتراكية النسائية بمدريد، مداخلة حول “ضرورة تشيجع النساء لممارسة للعمل السياسي ودفعهنَّ للانخراطهم في تدبير السياسات العمومية”، مع تقديمها لنموذج المملكة المغربية وحزب الاتحاد الاشتراكي في مجال تمكين النساء في المجال السياسي.
وعبرت البرلمانية الدمناتي، لرئيس الحكومة الإسبانية ورئيس مجلس الأممية الاشتراكية، بيدرو سانشيز، بمواقفه تجاه المملكة المغربية والتي أعادت العلاقات إلى وضعها الطبيعي، وهو ما أسعد المغاربة والإسبان لكونه يصبُّ في مصلحة الجميع ويقطع الطريق على تجار الأزمات وخاصة بين الجيران.
التعليقات مغلقة.