يتصاعد الغضب ويتزايد الاستنكار في أوساط مشجعي فريق المغرب التطواني، تجاه عبد المالك أبرون، العضو الجامعي والرئيس الأسبق للنادي، بسبب تقديمه لإدارة فريق المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم، لأمر بأداء 300 مليون.
وتغصُّ مواقع التواصل الاجتماعي، منذ انشار خبر تقديم أبرون لأمر بأداء مبلغ كبير بالرغم من أن الفريق يعاني ماديا بشكل كبير، بتدوينات ضدّ أبرون الذي لم يرق ما أقدم عليه لفئة عريضة من مشجعي المغرب التطواني.
ولم يستصغ جمهور الفوندو نورطي، مطالبة الرئيس الأسبق لنادي المغرب التطواني، بأداء 300 مليون سنتيم في وقت يعلم الجميع عن التضحيات الكبيرة التي تُبذل لضمان بقاء فريق المدينة في القسم الوطني الأول.
وكانت اللجنة المؤقتة لتصريف أعمال المغرب التطواني، تلقت أمر أداء المبلغ المالي بصدمة، إذ لم تتوقع أن تطرأ هاته الأزمة التي جاءت وسط إقدامها على حل مجموعة من التراكمات المتعلقة أساسا بمشاكل مادية.
ويرتقب أن تتدخل جهات لدى الرئيس الأسبق لنادي المغرب التطواني، حتى يرفع يده على الحساب البنكي للفريق، ليتسنى للجنة المؤقتة الاستمرار في مسار إنقاذ الفريق إلى غاية تسليمه لمنخرط يبدي رغبته في تحمل الرئاسة.
التعليقات مغلقة.