اختارت جماعة تطوان، الاكتفاء بتوزيع منح مالية سخية، على جمعيات تُعنى بنوع موسيقي واحد، وهو ما مثّل ضربا صارخا في التنوع الثقافي الذي تزخر به المملكة.
وصادق المجلس مؤخرا، على توجيه المال العام المُخصص للثقافة والفن، لنوع الطرب الأندلسي وما يجاوره رغم محدودية جمهوره، وذلك دونا عن باقي الألوان الموسيقية.
ووجهت انتقادات حادة لجماعة تطوان بسبب حصرها للدعم لنوع موسيقي واحدٍ على حساب أنواع أخرى باتت المفضلة لدى الشباب وتحظى بإقبال كبير، وواسع.
يشار إلى أن المنح السخية وجهت لجمعيات تنظم سهراتها في فضاءات مغلقة، وليس في الفضاءات العمومية كما كان الحال مع مهرجان صدى الأسحار وأصوات نسائية.
ويبدُو أن أنس اليملاحي، نائب البكوري المكلف بقطاع الثقافة، أصبح مؤثرا في المكتب المسير وفي المجلس الجماعي الذي صادق على اتفاقيات الشراكة بالأغلبية المطلقة.
التعليقات مغلقة.