علمت صحيفة “الشمال24″، أن الشرطة القضائية بتطوان، استطاعت في ظرف وجيز الوصول إلى أولى خيوط عصابة الابتزاز الجنسي التي حاولت نيل مبالغ هامة من موظف بجماعة تطوان عن طريقة فبركة شريط بتقنية الذكاء الاصطناعي وتهديده بنشره على نطاق واسع.
وشرعت “لابيجي تطوان” بعد توصلها بتعليمات النيابة العامة المختصة، بإجراء البحث الذي ابتدأ بالاستماع للضحية الذي رفض الرضوخ لعصابة الابتزاز بالرغم من حملة التشهير والتشويه التي تعرض لها، وهو ما لقي عليه تنويها وتضامنا واسعا وسط رؤسائه وزملائه .
وكشف مصدر مطلع، أن والي أمن تطوان يتابع القضية عن كثب حتى يوضع حد لهاته الآفة التي من شأنها أن تدمِّر الأسر والنسيج الاجتماعي، وخاصة وأن المدينة تتسم بمناخ محافظ، وبعدم التوعية الكافية بلجوء عصابات لاستغلال التقنيات الحديثة لممارسة الابتزاز.
وأفاد أن الشرطة القضائية تسابق الزمن لإيقاف المتورطين بعد تحصلها على بيانات الاتصال لرئيس العصابة الذي كان على اتصال مع الضحية من أجل تمكينه من مبلغ مالي بملايين السنتيم، تزامنا مع تحديد هوية الأشخاص الذين يقومون بالتشهير المقرون بسوء النية.
وينتظر المراقبون والرأي العام وقوع عصابة الابتزاز الجنسي بين يدي الشرطة القضائية لتطوان، على غرار ما وقع سابقا مع الشبكات المتخصصة بالتشهير، وذلك قبل أن يتمكنوا من إيقاع ضحايا جدد ولو على حساب سلامتهم الصحية وحياتهم المهنية واسقرارهم الأسري.
التعليقات مغلقة.