عاد منصف الطوب، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، إلى مزاولة مهامه الانتدابية بعد حادثة الاعتداء، ووجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، سؤالا حول إضراب طلبة كلية الطب والصيدلة.
وأفاد الطوب أن “كليات الطب والصيدلة، تعيش بمختلف جهات المملكة على وقع إضراب شامل ومفتوح لما يزيد عن شهرين، مما خلق استياء عارما لدى أولياء الطلبة خوفا على مصير أبنائهم الدراسي، جراء المقترحات التي قدمتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، لحلحلة ملف طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان”.
وأبرز أن “طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة يرفعون عددا من المطالب، تتمثل أساسا في مطالبة الحكومة بالتراجع عن تقليص سنوات الدراسة من سبع إلى ست سنوات، وإعادة هيكلة السلك الثالث، وإعادة النظر في مسألة زيادة أعداد الطلبة الوافدين في ظل عدم توفر البنية التحتية الكفيلة بضمان التكوين في ظروف جيدة، ورفع تعويضات المتدربين في السنوات الثالثة والرابعة والخامسة”.
وقال: “نسائلكم السيد الوزير المحترم عن التدابير والإجراءات المزمع اتخاذها من أجل ايجاد حل مناسب لهذا الموضوع في أقرب الآجال؟ بما من شأنه وقف إضرابات الطلبة وعدم مقاطعة الامتحانات، علما أن الاستمرار في تأخير إجراء امتحانات سيشكل فجوة يجعل من الصعب استدراكها في ما تبقى من السنة الجامعية”، وفق تعبيره.
وكان البرلماني منصف الطوب يمر بحالة نفسية صعبة إثر الاعتداء الجسدي العنيف الذي تعرض له وما تلاه من ضغط إعلامي كبير، وذلك قبل أن يستجمع نفسه ويعود لعمله الانتدابي إثر تضامن واسع لقيه من طرف مختلف الفاعلين والهيئات السياسية والمهنية.
التعليقات مغلقة.