لا تزال رفيعة المنصوري، نائبة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة والكاتبة الإقليمية لحزب الاستقلال بالفحص أنجرة، متمسكة بموقفها الرافض بالقطع للتنازل للبرلماني نور الدين مضيان.
وكشفت مصادر متطابقة، أن المنصوري متشبتة بموقفها في قضية “التسجيل الصوتي” الذي أساء لها ولأسرتها بشكل بالغ، ولا تقبل مقايضته بأي شكل من الأشكال بالرغم من الضغوطات التي تتعرض لها.
وأفادت المصادر أن المنصوري لا تقبل أي وساطات وسائرة في مقاضاة مضيان، وقالت للبعض: “عطيوني التيقار”، معتبرةً أن شرفها وكرامتها أولى من أخذ الاعتبار لخاطر أي شخص كيفما كان منصبه ومقامه.
هذا وحاولت قيادات حزب الاستقلال بكل قوتها أن تُقنع المنصوري بالتنازل، وهو الأمر الذي لم يحدث إلى حدود الساعة، فيما يرتقب أن يجتمع بركة وولد الرشيد وقياديون آخرون غدا الخميس للبحث عن مخرج.
التعليقات مغلقة.