طفرة سياحية بمدينة شفشاون خلال عيد الفطر السعيد

طفرة سياحية هائلة وغير مسبوقة عرفتها مدينة شفشاون خلال عطلة عيد الفطر، حيث توافدت في ظرف وجيز على المدينة آلاف السيارات والسياح من مختلف المدن المغربية.

وإذا كانت هذه الطفرة قد شكلت مفاجأة لكل النسيج السياحي والاقتصادي الذي لم يتوقع العدد الهائل للسياح الذين اختاروا وجهة الجوهرة الزرقاء لقضاء عطلة العيد، فإن يقظة كل الفعاليات بالمدينة من سلطات ومجالس منتخبة وقطاعات سياحية من مطاعم وفنادق ومقاهٍ ومخابز ومواقف للسيارات، ضاعفت من مجهوداتها لتوفير كل الامكانيات، حتى تكون مع هذا الحدث السياحي غير المسبوق والذي وصفه الجميع بالاستثنائي عن باقي السنوات الأخرى.


ورغم أن عطلة عيد الفطر، تشكل للبعض حدثا مناسباتيا لتواصل الأسر وتبادل الزيارات مع العائلات والأحباب، فإن اختيار مدينة شفشاون كوجهة في عطلة العيد، تعد مفخرة ومكسبا سياحيا لكل الفئات التي تشتغل بالقطاع، وخصوصاً الشباب الذين وفرت لهم العديد من فرص الشغل المباشرة، بالإضافة إلى كل الساكنة الذين يؤكدون في كل مناسبة على التعامل الايجابي مع السياح وعلى تكريس كرم التعامل والضيافة وحسن المعاملة، فضلا عن أن المدينة عرفت تطورات في بنياتها التحتية، التي زادت من تأهيل بعض فضاءاتها وتفعيل مردوديتها السياحية والاقتصادية عبر مشاريع التنمية الحضرية، أو من خلال الترخيص لعدد من المؤسسات السياحية في الآونة الأخيرة، كدور الضيافة والفنادق والمطاعم إلى غير ذلك من الإجراءات والمجهودات المبذولة.


ويبدو أن الطفرة السياحية بمدينة شفشاون، أصبحت تؤرق البعض الذين لايدخرون جهدا وفي أقرب مناسبة، للإساءة إلى المجهودات التي يبذلها الجميع ، في أفق الدفع بعجلة القطاع السياحي بمدينة شفشاون وللمزيد من ترسيخ مكانتها الحضارية والتاريخية والسياحية.

التعليقات مغلقة.