تواصل المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، البحث في أسباب وخلفيات دعوات الهجرة غير النظامية، وخاصة ما عرفه يوم الأحد 15 شتنبر الجاري من أحداث كبيرة وكثيرة بمدينة الفنيدق.
وحل كل من نوفل البعمري، نائب رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، ومسعود بوعيش عضو المجلس الوطني للمنظمة، وأحمد الرقراقي رئيس فرع المنظمة بتطوان، بالمدينة الحدودية.
وعرفت الزيارة القيام بوقفات استطلاعية وتفقدية لوضعية المنطقة بعد الأحداث التي شهدتها، حيث شملت مختلف نقط الارتكاز التي عرفت محاولات اقتحام سبتة المحتلة والطرق الجبلية المؤدية إليها.
والتقى وفد المنظمة المغربية لحقوق الإنسان برئاسة البعمري، مع فعاليات عديدة بمدينة الفنيدق، حيث تم الاستماع إليهم وإلى روايتهم حول الأحداث التي باتت تعرف إعلاميا بـ ” أحداث الهروب الكبير”.
التعليقات مغلقة.