اختُتمت، يوم الجمعة 4 أكتوبر 2024، فعاليات الدورة الـ16 للمنتدى المتوسطي لرائدات الأعمال (MEDAWOMEN) التي استضافتها مدينة طنجة على مدى يومين تحت شعار “من البحر الأبيض المتوسط إلى العالم، ريادة نسائية بلا حدود”. وقد نُظمت هذه الدورة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، من طرف غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة وجمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، بشراكة مع العديد من الجهات والمؤسسات الوطنية والدولية. شكل المنتدى فرصة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين رائدات الأعمال في منطقة البحر الأبيض المتوسط وتطوير الشراكات الاقتصادية النسائية.
أشادت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، بالمشاركة الفعالة للنساء من مختلف الدول المتوسطية، مؤكدة على أهمية مواصلة الجهود لدعم تمكين المرأة اقتصادياً، سياسياً، واجتماعياً. كما أشارت إلى التزام المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتعزيز حقوق المرأة ودعم ريادتها.
من جانبه، أكد عبد اللطيف أفيلال، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، على ضرورة استمرارية المنتدى كمنصة هامة لتبادل الأفكار حول الابتكار، التحول الرقمي، والاقتصاد الأخضر. وأبرز أهمية التوصيات التي خرج بها المنتدى لدعم السياسات العمومية التي تعزز تمكين المرأة اقتصادياً وتطوير ريادتها.
وأعربت الشعيبية بالبزيوي العلوي، رئيسة جمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، عن فخرها بنجاح النسخة الأولى من المنتدى التي تستضيفها المغرب، مشيرة إلى أن المنتدى أتاح الفرصة لسيدات الأعمال لتبادل التجارب الناجحة واستكشاف الفرص والتحديات الاقتصادية.
شمل برنامج المنتدى جلسات وورشات تناولت مواضيع مثل “المرأة في العصر الرقمي” و”التحديات الاقتصادية الخضراء”، بالإضافة إلى لقاءات ثنائية بين المشاركات لتعزيز الشراكات. وقد شهد المنتدى مشاركة واسعة من رائدات الأعمال، ممثلي المؤسسات الحكومية، صناع القرار، الأكاديميين، ومنظمات المجتمع المدني.
وفي الختام، شدد المشاركون على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات لدعم رائدات الأعمال، وتعزيز دورهن في تنمية الاقتصاد المتوسطي والعالمي، مع الدعوة إلى مزيد من التعاون والتنسيق بين دول البحر الأبيض المتوسط لدعم الريادة النسائية في مختلف المجالات.
التعليقات مغلقة.