التنويه بإقالة المدرب العامري من العارضة الفنية للمغرب التطواني
لقي قرار إقالة عزيز العامري، من الإشراف على العارضة الفنية لفريق المغرب التطواني، إثر سلسلة من النتائج السلبية، تنويها واسعا من طرف ممتبعي الشأن الكروي والمحللين الرياضيين.
وفي هذا الصّدد، أوضح المستشار السابق حاتم اليعقوبي أن “العامري أخفق مرارا وتكرارا في محطات سابقة مع الفريق، والوقت الذي أحرز بطولتين كان يمتلك ترسانة من خامة مميزة”، مشددا “كلنا مع تطوان حتى تمر أزمة النتائج السلبية”.
وقال في تدوينة خلال أكتوبر الماضي: “ربما أكون من القلائل الذين غير مقتنعين بتاتا بالمدرب عزيز العامري، فالظروف والإمكانيات تغيرت، لكن أتمنى له كامل التوفيق، تحيا تطوان”.
ومن جانبه كتب الصحافي عماد بنهميج في تدوينة على جداره: “كتبت واحد النهار واش العامري باقي عاقل على التدريب، وليس من باب الاستهزاء، حاشا، وإنما لكونه كان في عطالة لحوالي سبعة سنوات، وهي مدة ليست بالقليلة ليفقد فيها المدرب الكثير من المقومات مع التطور السريع للتكتيك في عالم الكرة”.
وأشار بنهميج إلى أنه “من خلال الندوات الصحفية يتضح أن العامري فقد أيضا القدرة على تحليل مباريات فريقه، حيث يخيل أنه كان يتابع مباراة أخرى أو يشرف على فريق آخر غير ذلك الذي كان في الملعب”، مردفا: “ارحموا الفريق”.
ومن جانب آخر، قال المحلل الرياضي محمّد العربي أولاد بن الحمدي تعليقا على إقالة العامري: “تعطلنا الصراحة، لكن لي كيبقى فيا هو الجمهور التطواني (الحنين) كيتعلق بالأشخاص كتار من الفريق والمصلحة ديالو”.
وقال بن الحمدي: “العامري و الإنجازات ديالو السابقة والتاريخية حتى واحد مغادي ينكرها وغيبقى ديما كبير فعين كل تطواني، لكن أجي ناقشو غير بالعقل شنو هي الإنجازات ديال عزيز العامري بعد 2014 شحال من بطولة دا؟ شحال من فريق طيح؟ شنو هو أفضل ترتيب تحصل عليه؟”.
هذا وكلف المكتب المديري للمغرب التطواني مساعد المدرب محمد الكحل، بالإضلااف مؤقتا على العارضة الفنية إلى حين التعاقد مع مدرب جديد.
التعليقات مغلقة.