الشمال24 من طنجة
كشف تقرير لوكالة الأناضول، عن تصاعد النقاش بشأن إعادة الفتح الكامل لمعبري سبتة ومليلية بين المغرب وإسبانيا، حيث تواجه الرباط ضغوطًا إسبانية بينما تلتزم بالتريث.
وأشار التقرير إلى أن المغرب أغلق المعبرين خلال سنتي 2018 و2019 للحد من التهريب المعيشي الذي كان يسبب خسائر سنوية تقدر بين 500 و700 مليون دولار.
ومنذ ذلك الحين وفق المصدر ذاته، أُطلقت مشاريع تنموية لتعزيز الاقتصاد المحلي لا سيما بعمالة إقليم المضيق الفنيدق، بينما تضرر النشاط التجاري في المدينتين الخاضعتين للسيطرة الإسبانية، حيث خسر التجار نحو 80% من معاملاتهم المالية.
ورغم الاتفاق الثنائي بين البلدين الجارين عام 2022 على إعادة الفتح الكلي للمعبرين، إلا أن التنفيذ لا يزال محدودًا بمرور شاحنة واحدة يوميًا عبر مدينة مليلية المحتلة، وسط استمرار الضغط الإسباني.
في المقابل، يلتزم المغرب الصمت، مع مطالبات نقابية بفتح نقاش لإيجاد حلول بديلة تحقق التوازن بين المصالح الاقتصادية والسيادة الوطنية.
التعليقات مغلقة.