حجز ببغاوات يثير استياء ساكنة وزوار شفشاون وبرلمانية تسائل وزير الفلاحة
الشمال24 من شفشاون
أثار قرار حجز المديرية الإقليمية للوكالة الوطنية للمياه والغابات بإقليم شفشاون، على مجموعة من الببغاوات التي كانت تزين ساحة وطاء الحمام التاريخية بالمدينة الزرقاء لأكثر من عشرين سنة، الكثير من الاستياء.
واعتبرت فئة عريضة من الساكنة وزوارها، الببغاوات جزءً لا يتجزأ من هوية الساحة والمشهد السياحي للمدينة.
وتسبب القرار في أزمة قلق لأصحاب هاته الطيور التي كانوا يعتمدون عليها كمصدر رزق من خلال التقاط صور للزوار معها، وأصبحوا حاليا بدون مورد رزق في ظل ظروف اقتصادية صعبة تعاني منها المنطقة.
وفي هذا الصّدد، سجلت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، سلوى البردعي، موقفها، ووجهت سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، لتوضيح دوافع القرار.
وأوضحت البردعي في سؤالها الكتابي أن طائر الببغاء أصبح جزء من وسائل الترويج للمدينة، وجزء من الهوية البصرية للساحة من خلال الصور التي يلتقطها زوار المدينة إلى جانبها بمقابل بسيط يتحمل بواسطته صاحبها نفقات أسرته.
ووصفت البردعي القرار بـ “غير المسبوق “، خاصة وأن صاحب الطيور يعرفه العديد من الزوار المغاربة والأجانب، إذ يزاول هذا النشاط لأزيد من 20 سنة.
وكانت مصالح المياه والغابات بشفشاون، قررت حجز وترحيل طيور الببغاء إلى مدينة المحمدية، وهو الإجراء الذي خلف موجة استياء وسط الشارع الشفشاوني وزوار الجوهرة الزرقاء، نظرا لما تضفيه الببغاوات من لمسة سياحية على ساحة وطاء الحمام.
التعليقات مغلقة.