الطوب يبلغ وزارة الصحة بمآسي ضحايا الإدمان ويطالبها بتزويد مركز طب الإدمان بتطوان بالأدوية والموارد البشرية

تفاعل البرلماني منصف الطوب، سريعا، مع مآسي ضحايا الإدمان بمدينة تطوان، حيث أقدموا مؤخرا على الاحتجاج أمام مركز طب الإدمان، بينما كاد أحدهم أن يضع حدًا لحياته من فوق سطح المؤسسة الصحية.

وراسل الطوب يوم الخميس 13 مارس الجاري، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول معاناة ضحايا الإدمان، وحذره من التداعيات الخطيرة لنقص دواء “الميثادون” المخصص للتخفيف من مضاعفات الإدمان على المخدرات القوية.

وأوضح أن “نفاذ مخزون الميثادون بمركز طب الإدمان بتطوان، يعدُّ أمرًا بالغ الخطورة بالنظر إلى حساسية هذا الدواء وأهميته الحيوية في التخفيف من حدة الإدمان بالنسبة للمرضى وذويهم كذلك”.

وأبرز البرلماني الاستقلالي أن ساكنة تطوان تعيش الهلع والخوف بسبب أزمة نقص الدواء تجاه فئة تسائل وضعيتها الجميع، مشيرًا إلى أن مركز طب الإدمان يحتاج للتفاتة جدية من خلال تزويده بالأدوية والأطر الطبية الضرورية، وذلك تفاديا لكل ما من شأنه أن يخلق الفوضى، وفق تعبيره.

وأكد الطوب أن “الحالات المرضية المتوافدة على مراكز الإدمان بشكل عام، تعاني أوضاعا اجتماعية ونفسية خطيرة، مما يمكن معها أن تؤدي بهم إلى تصرفات وسلوكات غير محسوبة العواقب”.

وساءل البرلماني الطوب وزير الصحة والحماية الاجتماعية عن التدابير الإستعجالية التي ينوي اتخاذها بمراكز الإدمان، وخاصة مركز الإدمان بتطوان، وذلك من خلال تزويده بالأدوية الضرورية للعلاج، وكذا الأطر المتخصصة التي من شأنها تهدئة الحالات الوافدة.

التعليقات مغلقة.