الركاني: الندوة الدولية للسلام بطنجة استمرار بالتزامنا الثابت بالدفاع عن القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية

قال زهير الركاني، نائب رئيس جماعة تطوان والكاتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بتطوان، إن مشاركته في الندوة الدولية حول السلام، التي نظمها حزبه تحت إشراف أمينه العام نبيل بنعبد الله، يدخل في إطار الالتزام المبدئي والثابت بالدفاع عن القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأكد الركاني أن الندوة التي دعت لـ “بناء جبهة أممية من أجل السلام”، كانت محطة نضالية مهمة وفرصة حقيقية لتناول عدد من القضايا الدولية الراهنة، وفي مقدمتها الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل، وشكلت مناسبة إلى خلق تعبئة أممية واسعة لوقف العدوان المدمر.

وأضاف أن حضور ممثلين عن أحزاب وهيئات وطنية ودولية، يعبّر عن وعي مشترك بضرورة بناء جبهة تضامن قوية مع الشعوب المضطهدة، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني.

وأوضح الركاني أن هذه المبادرة تنم عن دينامية سياسية متميزة يشرف عليها الأمين العام للحزب، الذي نوّه بحكمته وحرصه الدائم على جعل الحزب في طليعة القوى المدافعة عن القضايا الإنسانية والوطنية.