باشرت فرقة التشخيص القضائي التابعة الجهوية تطوان بتنسيق مع نظريها بسرية شفشاون، تحقيقاتها في واقعة العثور على جثة متحللة تعود لأستاذة خمسينية، أمس الثلاثاء، داخل منزل تكتريه بجماعة تنقوب التابعة لإقليم شفشاون.
ووفق معطيات حصل عليها موقع “الشمال24“، فإن الجثة تعود للسيدة (ك. ب)، وهي عازبة ويتيمة الأبوين وتنحدر من نواحي مدينة تطوان، كانت تقطن بمفردها وتشتغل أستاذة لمادة التربية الإسلامية بثانوية محمد الشيخ أصبان التأهيلية بتنقوب، التابعة لمديرية التعليم بشفشاون.
وأفادت المصادر ذاتها، أن جيران الضحية لاحظوا انبعاث رائحة كريهة من المنزل، ما دفعهم إلى إبلاغ السلطات التي انتقلت إلى المكان مرفوقة بعناصر المركز الترابي للدرك الملكي بحد غدير لكروش، حيث تم العثور على الجثة في حالة تحلل متقدمة، وهو ما يُرجّح أن الوفاة حدثت قبل عدة أيام.
هذا وجرى نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بشفشاون لإخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة، في وقت تواصل فيه فرقة التشخيص القضائي التابعة لجهوية تطوان أبحاثها لتحديد ظروف وملابسات الوفاة.
التعليقات مغلقة.