أنهى اجتماع رسمي عقد مؤخرا بين مصالح المكتب الوطني للماء والكهرباء والسلطات المحلية، بتعليمات من حسن الزيتوني، عامل إقليم الحسيمة، أزمة انقطاع الكهرباء التي كانت تؤرق ساكنة عدة دواوير تابعة للجماعات الترابية، كتامة وتمساوت عبد الغاية السواحل، وإساكن.
ووفقا لمصادر محلية، جاء هذا الاجتماع إثر تصاعد شكاوى السكان المتضررين من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، التي أثرت على حياتهم اليومية وتسببت في أضرار اقتصادية واجتماعية، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة واعتماد العديد من الأنشطة الحيوية على الطاقة الكهربائية.
وأضافت المصادر أن هذا التدخل المباشر من المسؤول الترابي، جاء استجابة لهذه الشكاوى، حيث أصدر تعليماته لمصالح المكتب الوطني للماء والكهرباء والسلطات المحلية بضرورة إعادة التيار الكهربائي فورا إلى جميع المناطق المتضررة بالدواوير الموجودة ضمن النفوذ الترابي لهذه الجماعات المعنية.
وأفادت أن عامل الإقليم، من خلال هذه التعليمات، شدد على ضرورة احترام القانون في حال وجود مخالفات فردية، داعياً المكتب إلى تجنب تطبيق سياسة “العقاب الجماعي” التي قد تضع عبء أخطاء معزولة على الساكنة بأكملها.
وأشارت إلى أن المسؤول الأول بالاقليم، أكد في أكثر من مناسبة على المسؤولين بهذا القطاع، على أهمية أن يظل المرفق العمومي في خدمة المواطنين، مع ضمان استمرارية الخدمات الأساسية، وفتح قنوات تواصل مستمرة مع الساكنة لتفادي تكرار مثل هذه الأزمات في المستقبل.
وخلص الاجتماع إلى اتخاذ إجراءات صارمة في حق كل من حاول استعمال الكهرباء بشكل غير قانوني، كما أكد المسؤولون على ضرورة توعية أعوان السلطة بكافة الساكنة بعدم استخدام مضخات الماء ذات القوة العاليةفي الأودية أو الآبار وتوصيلها بالخيوط الكهربائية بهدف سقي نبتة الكيف.
وأوضحت أن المسؤولين شددوا خلال هذا الاجتماع على اتخاذ إجراءات قانونية رادعة في حق كل من يضبط متلبسا أو يحاول بأي شكل من الأشكال سرقة الكهرباء.
التعليقات مغلقة.