أفادت منسقية حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة العرائش، في بلاغ تفاعلي مع النقاش العمومي والاحتجاجات التي صاحبت مشروع تأهيل الشرفة الأطلسية، اطلع عليه موقع “الشمال24“، أن المشروع يشكل تحديا عمرانيا وهندسيا بالنظر لموقعه الجغرافي القريب من البحر وعلى منحدر طبيعي، وباعتبار الغلاف المالي المخصص له، والمحدد في 33 مليون درهم.
وأكدت المنسقية، انطلاقا من مسؤوليتها التدبيرية داخل المجلس الجماعي وبتنسيق مع الشركاء السياسيين، تقديرها العالي لتتبع ساكنة المدينة للأوراش المفتوحة، واحترامها لكل الأشكال الحضارية المعبر عنها بخصوص المشروع.
وأوضحت أن الحفاظ على الهوية البصرية والمعمارية للشرفة الأطلسية أمر جوهري، داعية إلى اعتماد تصميم يزاوج بين المعايير التقنية والجمالية، من خلال خلق مساحات خضراء، وإعادة بناء العريشة التاريخية، واعتماد اللونين الأبيض والأزرق في تغطية أرضية الموقع، بما يستجيب لانتظارات الساكنة وخصوصية المكان.
وأشادت بتقدم الأشغال في الشاطئ الصخري “عين شقة”، معتبرة بلوغ هذا المستوى من التهيئة إنجازا غير مسبوق، حيث سيمكن من خلق ممرات ومساحات جديدة مفتوحة على البحر، طالما اعتبرت حلما صعب المنال.
ودعت منسقية حزب الحمامة فريقها داخل المجلس الجماعي إلى الانخراط الجاد والفعال في تنفيذ مخرجات الدورة الاستثنائية للمجلس، والعمل إلى جانب باقي المتدخلين من أجل تنزيل المشروع بما يحترم هوية الشرفة وتطلعات المواطنين.
وطالبت جميع الفاعلين المؤسساتيين، من سلطات ومنتخبين، إلى توسيع دائرة المقاربة التشاركية في تدبير هذا الورش وكافة المشاريع المبرمجة في برنامج عمل الجماعة، انسجاما مع مضامين الدستور المغربي وتوجيهات الخطاب الملكي السامي في افتتاح الدورة التشريعية 2017/2018.
وفي السياق نفسه، أشادت خاصة بمجهودات السلطات الإقليمية، خصوصا في ما يتعلق بإعداد الدراسات الأولية للمشاريع، وتجهيز ملفاتها قصد الترافع بشأنها أمام المصالح المركزية لتعبئة التمويلات الضرورية لتنفيذها على أرض الواقع.
التعليقات مغلقة.