الركاني يلجئ إلى القضاء ضد “تيكتوكر” اتهمه في ذمته المالية في فيديو حذفه لاحقا
أعلن زهير الركاني، نائب رئيس جماعة تطوان والكاتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بتطوان، عن لجوئه إلى القضاء من أجل إنصافه من التهم التي وجهها إليه “تيكتوكر” قبل أيام، والتي همّت الطعن في ذمته الأخلاقية والمالية، وذلك في سياق الحملة المُفتعلة التي شُنت عليه إثر حديثه عن ماضي مدينة تطوان وبالضبط مسقط رأسه حي الباريو.
وعلم موقع “الشمال24“، أن النيابة العامة بتطوان، قررت اليوم الخميس، إرجاع الملف لاستكمال البحث، وذلك من أجل منح المشكتى به فرصة للحصول على تنازل الركاني الذي لا يزال متمسكا بمتابعة “التيكتوكر” الذي مسَّه بحسبه في ذمته الأخلاقية والمالية عبر إطلاق اتهامات باطلة ولا تلامس الواقع، فضلا عن كونها تستند إلى أدلة وبراهين.
وضم الفيديو الذي نشره المشكتى به على منصة التيك توك والفيسبوك كذلك، كلاما جارحا في حق الركاني من قبيل: “لي ماقالش لكم هاد السيد هو من أين له هذا ملي جا من بلجيكا”، و “لي ماقالش هاد السيد هو أن الناس اللي اشتغلو معه فالانتخابات باقي كيسالوه الفلوس بحيث هم شباب عاطلين وطفا عليهم التلفون”.
وشدّد الركاني في شكايته على أن المشكتى به “التيكتوكر” مطالب بإثبات اتهاماته أمام القضاء، مشيرا إلى أنه طالما ركن إلى الصّمت والتجاهل أمام الوشايات والإشاعات، إلا أن الخروج بشريط فيديو موثق وشاهده المئات من الناس على مواقع التواصل الاجتماعي يتطلب الحزم لوقف استباحة عرضه المعنوي ظلما وبدون أي سند واقعي.
وأضاف: “أؤكد أنني لم ولن أسمح أن يكون الصمت غطاء للباطل، ولا الترفع ضعفا أمام القذف والافتراء، فلكل من اختار درب الكذب والتشهير، هناك عدالة ستقول كلمتها، والتاريخ لن يرحم”، مردفا: “سأواصل طريقي بثبات، مؤمنا بأن الكلمة الصادقة أقوى من كل حملات التشويه، وأن الحقيقة وإن طال حجبها لا بد أن تنتصر في النهاية”.
التعليقات مغلقة.