السيد زهير الركاني يهنئ صاحب الجلالة بالذكرى السادسة والعشرين لاعتلائه عرش المملكة المغربية

بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربّع مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده على عرش أسلافه الميامين، يتشرّف خديم الأعتاب الشريفة السيد زهير الركاني، بأن يرفع إلى المقام العالي بالله، آيات الولاء والإخلاص، مقرونة بأسمى عبارات التهاني وأصدق مشاعر المحبة والوفاء، لجلالتكم الشريفة، راجيًا من المولى عزّ وجل أن يُديم على جلالتكم موفور الصحة والعافية، وأن يُبقيكم ذخراً وملاذاً لهذه الأمة، وراعياً لمسيرتها التنموية المظفّرة.

وإنّي، يا مولاي، إذ أغتنم هذه المناسبة الوطنية المجيدة، لأتضرّع إلى العلي القدير أن يُسبغ عليكم نعمه ظاهرةً وباطنة، وأن يحفظكم بما حفظ به الذكر الحكيم، ويديم على مملكتنا الشريفة الأمن والاستقرار، والنماء والازدهار، تحت قيادتكم الحكيمة ورؤيتكم السديدة.

حفظكم الله يا مولاي، وأدام عزكم وتمكينكم، وسدّد خطاكم لما فيه خير البلاد والعباد.