أكّدت لمياء معزي، رئيسة جمعية الأمل النسائية، أن مركز الأمل للتنمية الاجتماعية، أصبح رائداً في مدينة تطوان، وعلى صعيد جهة طنجة، في مجالات التكوين المهني والادماج الاجتماعي، وأوضحت في كلمة لها بحفل تخرج متدربي شعب التكوين المهني بمركز الأمل للتنمية الاجتماعية، مساء يوم الجمعة 17 يوليوز الجاري، أن الأخير يبذل مجهودات جبارة لتوفير فضاء وأجواء العلم والتكوين لمجموعة من الشباب والنساء.
وأفادت في السياق نفسه، أن مركز الأمل للتنمية الاجتماعية، وهو يحتفي بخريجيه الجدد بعدما استطاعو النجاح بجدارة واستحقاق، يتطلّع لأن يكون عدد المستفيدين والخريجين أكبر في الموسم المقبل.
واعتبر محمّد إدعمار، رئيس مجلس جماعة تطوان، أن جمعية الأمل النسائية، التقطت سريعاً توجيهات جلالة الملك محمّد السادس، وبادرت إلى تطبيقها على عجل، مما جعلها تحصد ثمارا يانعة، وهي تخريج مجموعة من الشباب، بعدما حصّلوا على تكوينات مهنية وحياتية مهمّة.
وأكّد المتحدث، أن مركز الأمل للتنمية الاجتماعية، بات منارةً في سماء تطوان، نظراً للخدمات التي يقدمها للشباب والنساء، وخصوصاً الذين في وضعية صعبة، وذلك إذ يحتضنهم من خلال توفير فضاءات العلم والتكوين، ويتوسط لهم لتوفير فرص للتدريب والعمل كذلك.
وأوضح أن عمل مركز الأمل، والجمعية عموماً، هو المعنى الحرفي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك إذ تستثمر في الانسان، وتهيؤه ليكون مواطناً صالحاً ومفيداً في محيطه ولوطنه.
ومن جهته، أشاد عبد السلام الدامون، رئيس الهيئة الاستشارية مع المجتمع المدني بمجلس جهة طنجة، والمستشار بجماعة تطوان، بجمعية الأمل النسائية، ونوّه بالمجهودات التي تقوم بها عبر مختلف مراكزها بمدينة تطوان، ودعا إلى تحويل جمعية الأمل النسائية، إلى “أكاديمية”، وذلك نظراً للخدمات التي تقدمها للشباب والنساء بمختلف أحياء المدينة، وخصوصا الشعبية.
وأبرز المتحدّث، أنه عاين بشكل شخصي، وميداني، الاحترافية التي تشتغل بها الجمعية، وبالخصوص مركز الأمل للتنيمة الاجتماعية، الذي يهيّئ سنوياً حوالي 500 شاباً وامرأة، في مجالات متعدّدة، وأبرزها متابعة الدراسة، والتكوين المهني، مشيراً إلى أن مركز الأمل للتنمية الاجتماعية، يستحق كلّ دعم من جميع المتدخلين في قطاعات الجمعيات والشباب والمرأة، وذلك حتى يستمر في عمله الدؤوب، والذي يتمركز أساساً في التنمية البشرية، بحسب قوله.
التعليقات مغلقة.