الذكرى الأولى لرحيل “زهير اليعقوبي” ومبادرات لتخليد ذكراه

تحلُّ اليوم الجمعة، 26 يوليوز، الذكرى الأولى للرحيل المفاجئ، لرجل الأعمال بمدينة تطوان، الشاب زهير بوزلماط اليعقوبي، والذي فاجئته سكتة قلبية ذات صباح صيفي من السنة الماضية، مخلّفة صدمة وفاجعة في أوساط عائلته وأصدقائه ومعارفه.

وكان الراحل زهير بوزلماط اليعقوبي، معروفاً في الأوساط الخيرية، بتقديم العديد من الخدمات الانسانية، للفئات الهشة، وللأيتام، وللأطفال المتخلى عنهم، وخصوصاً في المناسبات الدينية والوطنية، وعند الحاجة لإجراء عمليات جراحية، ولدفع مصاريف جنائر ذوي الحاجة.

وأفادت مصادر مقربة من عائلة الراحل زهير، لصحيفة “الشمال24″، أن أسرته، تعتزم بتعاون مع أصدقائه ومعارفه، القيام بعدد من المبادرات الاجتماعية والانسانية، التي من شأنها أن تخلّد ذكرى فقيدها.

وأبرزت المصادر ذاتها، أن الأعمال الاجتماعية والانسانية التي كان يقوم بها الراحل زهير وهو على قيد حياته، تجاه الفئات الهشة، والأيتام، لا تزال قائمة، ولم تقطعها أسرته، احتراماً له، ورغبة في أن لا ينقطع الأجر عنه.

وكان الراحل زهير بوزلماط اليعقوبي، نعاه المئات من المواطنين، والشخصيات والمسؤولين، وشيّعوه إلى مثواه الأخير في جنازة مهيبة، وصلّى عليه الخطيب ومدير مؤسسة الإمام مالك للتعليم العتيق، العياشي أفيلالي، وألقى كلمة مؤثرة بالمناسبة.

وقال رئيس جمعية الرحمة لمساعدة المرضى المعوزين بتطوان: “هذا الشاب، كان يعشق أن يفعل أعمال الخير ولا يعرفها عنه أحد من الناس”، وأضاف: “أخانا زهير، ما كنا نحتاج إلى دعمه المادي ويردنا، بل كان ينفق مما عنده، ويبادر دون أن نخبره، ولذلك فإن اليوم فاجعتنا فيه كبيرة، ورحيله عنا سيبقى ثلمة في قلوبنا، ولن يسدها أحد”.

 

 

التعليقات مغلقة.