في مبادرة محمودة، ومليئة بالرسائل والعبر، أقدمت أمٌّ رفقة أبنائها الثلاثة، على تنظيف شاطئ مجاورة لميناء كلايريس بالحسيمة، وحظيت المباردة، بتنويه واسع على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقال يحيى العبود وهو أحد المشاركين في حملة تنظيف شاطئ كلايريس: “بمبادرة من والدتي، قمنا اليوم بعملية تنظيف أولى للشاطئ المجاور لميناء كلايريس، والحصيلة كبيرة”.
وأضاف: “الغريب مما وجدنا، هو بقايا لتغيير زيت محرك السيارة، وحفاظات للأطفال، وبلاستيك وعلب زنك حادة يمكنها أن تسبب جرحا غائرا لطفل أو مسن.. لا أدري كيف يفكّر هؤلاء؟”، في إشارة للأمهات وهواة الصيد وغيرهم.
وساءل المتحدث جماعة بني بوفراح التي يوجد الشاطئ على صعيد ترابها: “كيف لمنطقة وهبها الله جنة سياحية أن تضيع مواردها وتدمر؟”.
وأردف في السياق نفسه: “للأسف، المسؤول يبقى مسؤولا على مصالحه لاغير، وحتى سكان المنطقة أغلبهم هاجر بسبب هذا التقاعس، وقلة المشاريع المهيكلة للمنطقة”.
وختم تدوينته بالاستشهاد بقول الله تعالى: “إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما في أنفسهم”.
التعليقات مغلقة.