رغم كافّة الإصلاحات التي عرفتها مدن عمالة المضيق الفنيدق، إلاَّ أن السّوق المركزي بمدينة مرتيل، لا يزال تحت طائلة التهميش، ويغرق في عشوائية تمثّل نقطة سوداء في أكثر واجهة سياحية صيفية بالمملكة.
وأفاد مصدر من السّوق المركزي لصحيفة “الشمال24″، أن الأخير يعيش في فوضى عارمة، وتعتريه مظاهر بدائية، وذلك إذ يسير بعيداً عن ركب معظم أسواق القرب، التي تعرف تنظيماً يسهل عمل التجار والزبائن كذلك.
وأوضح المصدر، أن تجّار السّوق المركزي بمرتيل، تقدموا بمجموعة من الشكايات، وخصوصاً للمجلس الجماعي، إلا أن الأمر لم يزل على حاله، ولم يحدث ما من شأنه أن يطور السّوق المركزي نحو الأفضل، والأحسن.
وأبرز أن مطالب التجار تتمثّل في فتح مداخل السّوق، وتزويده بالإنارة الكافية، وباعتماد عناصر شرطة وقوات مساعدة لتوفير الأمن، وللتدخل لإيقاف مختلف الشجارات، والتي بعضها يكون عنيفاً، ويكاد يفضي لما لا يحمد عقباه.
وأشار إلى أن سوق مرتيل المركزي، يحتاج إلى دوريات تقوم بمحاربة الجرذان والذباب، وبالمراقبة الطبية عموماً، بالاضافة إلى لافتة تسجّل فيها الأثمنة، صوناً للمضاربات، وحماية للمستهليكن من الاستغلال، وخصوصاً في المناسبات.
التعليقات مغلقة.