ضجًّت مواقع التواصل الاجتماعي، بعاصفة من التدوينات والتعليقات المتضامنة مع الصحافية هاجر الريسوني، التي أودعت أمس الإثنين، سجن سلا، رفقة خطيبها، وفريق طبي، بتهمة تتعلّق بـ “الاجهاض”.
ووحّد اعتقال الصحافية هاجر الريسوني، نشطاء من مكونات مختلفة، وذلك إذ اصطفوا جميعاً إلى جانبها في هاته القضية التي تمسّ حريّتها، وعبّروا عن تضامنهم المطلق معها في محنتها العصيبة، والشّديدة.
ورفض عددٌ كبير من الصحافيين، والحقوقيين، حملة التشهير التي طالت ابنة العرائش، وطالبوا من نقابة الصحافيين ومجلسها الوطني، التدخل لوضع حدّ لـ “صحافة التشهير”، والتي تعيش على الأعراض.
وبدورها، انخرطت قيادات سياسية ومدنية، ونسائية من مختلف الأقاليم المغربية، وأعضاء في مجلس النواب كذلك، في حملة التضامن مع الصحافية هاجر الريسوني، وأكدوا على أنها ضحية وجب إطلاق سراحها.
التعليقات مغلقة.