صحافيون بجهة طنجة: الحرية لزميلتنا الريسوني ولا لصحافة التشهير

عبّر عددٌ من الصحافيين والإعلاميين بجهة طنجة تطوان الحسيمة، عن تضامنهم مع زميلتهم الصحافية هاجر الريسوني، التي تقبع منذ يوم الإثنين، بسجن العرجات بمدينة سلا، على إثر اتهامهم بالقيام بعملية “إجهاض”.

ابنة مدينة العرائش، حظيت بتعاطف قلّ نظيره، وحصلت على استنكار جماعي لما تعرضت له، وخصوصاً حملة التشهير والتشويه التي طالتها، ضداً على القوانين، ومواثيق أخلاقيات ممارسة مهنة الصحافة.

وفي هذا الصّدد، ندّد الزميل عبد الله أفتات، مراسل موقع “لكم” بطنجة، بالحملة المشينة التي تخوضها “مواقع التشهير”، في حق الصحافية هاجر الريسوني، وطالب المجلس الوطني للصحافة بضرورة التدخل.

وقال الزميل يوسف الحايك، الصحافي بموقع طنجاوي: “بعيدا عن حسابات الساسة ورجال الدين، والربح والخسارة للمتاجرين في الحقوق، تبقى قصة الزميلة هاجر الريسوني، وإن لم ألتق بها أو نتواصل يوما، واحدة من بين أخرى تجعل ممن كان حلمهم فقط أن يكونوا صوتا، وإن مبحوحا لإسماع صوت الناس ورواية أقاصيصهم بآلامها وآمالها، قطعة غير ذي قيمة في رقعة شطرنج لامتناهية ومستباحة في معترك اللعب مع الكبار…#الحرية_لهاجر_الريسوني”.

ومن جانبه، أكّد الزميل محمد سعيد السّوسي، الصحافي بموقع “شمال بوست”، أن “الزميلة هاجر ليست مجرمة”، وأردف: “الحياة الخاصة للناس مقدسة، وشأن فردي لا علاقة للآخرين به”.

وبدورها أعلنت الزميلة فاطمة الحساني، وهي من قيدومات الصحافيات، وزاولت لسنين مهنة الصحافة بوكالة المغرب العربي للأنباء، تضامنها مع الزميلة هاجر الريسوني.

اقرأ أيضاً: حملة تضامن هائلة مع الصحافية هاجر الريسوني وعاصفة غضب ضد التشهير بها

التعليقات مغلقة.