أقدم وفدٌ من مجلس جماعة تطوان، صباح أمس السّبت، على زيارة “دار زيوزيو” التاريخية، والتي تقع في عمق المدينة العتيقة، وذلك بعدما انتهت إجراءات اقتناءها من ورثتها، لاستثمارها بما يخدم تطوان، ومدينتها العتيقة.
واعتبر محمّد إدعمار، رئيس جماعة تطوان، في تصريح لصحيفة “الشمال24″، اقتناء دار زيوزيو “خطوة جديدة وإيجابية”، وقال: “تحولنا في المدينة العتيقة لتطوان، من التدخل بإصلاحات، إلى الاقتناء من أجل الاستدامة والاستثمار، وهذا التوجه الجديد، ندعو مؤسسات الدولة إلى أن مسايرتنا فيه، وذلك لما فيه من عوائد سياحية واقتصادية وثقافية”.
وأضاف إدعمار: “نتمناو ميكونش هذا الاقتناء الأول والأخير، ونمشيو فاتجاه خلق العناية الناجعة بالمنازل التاريخية والمتميزة عبر شراءها”، موضحاً أن “الدور التي لا قيمة تاريخية، لها والتي أصبحت عبارة عن خراب، ينبغي تفكيكها وتحويلها إلى ساحات عمومية، لتستفيد منها ساكنة المدينة العتيقة، وزوار تطوان عموماً”.
وأفاد المتحدّث أن “جماعة تطوان تأخرت في التفكير حول المشروع الذي يمكن استثماره في دار زوزيو، بسبب انشغالها بإجراءات الاقتناء”، إلاّ أنه أكد في السياق نفسه، أن رئاسة جماعة تطوان، ستحرص على أن تشرع دار زوزيو في عملها بغضون ستة أشهر مقبلة.
وأبرز في الآن ذاته، إلى أنه سيتم جمع مقترحات فاعلين ومهتمين بالمدينة العتيقة لتطوان، من أجل الوصول لأحسن ما يمكن توظيف دار وززيو لأجله، خصوصاً وأنها تقع بين الأزقة الرئيسية للمدينة العتيقة، وعلى مقربة من حركية الساكنة.
وتجدر الإشارة إلى أن المستشار خالد سكيرج، قاد حملة التفاوض مع ورثة الحاج زوزيو لاقتناء دار زوزيو، واستطاع اقناعهم بعد جلسات طويلة ببيعها لجماعة تطوان، وهو ما تم أخيراً.
صور عثمان جمعون
التعليقات مغلقة.