لقيت سيّدة من المغربيات اللواتي يمتهن التهريب المعيشي بمعبر باب سبتة المحتلّة، مصرعها صباح اليوم، الأربعاء.
وأفادت مصادر متطابقة، أن السيّدة تشارف الخمسين من عمرها، وأم لستّة أبناء، ولفظت أنفاسها الأخيرة بعد سقوطها في حفرة، بينما كانت تبحث عن مكان لقضاء حاجتها فيه، بسبب ساعات الانتظار الطويلة، والتي غالبا ما تفضي للمبيت في عين المكان، لليلة وأكثر.
وعبّر عديد من النشطاء والشخصيات، عن استمرار مآس ممتهنات التهريب المعيشي، وتساءلت برلمانية الفنيدق، خديجة الزياني قائلة: “لا حول ولا قوّة إلا بالله، متى سيتوقف هذا النزيف في صفوف نون النسوة؟”.
وبدورها استنكرت البرلمانية زهور الوهابي، عضوة فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، الواقعة، وأردفت معلقةً: “متى يستمر هذا العبث بنساء هذا الوطن؟”.
التعليقات مغلقة.