أوضحت زهرة الدغوغي، رئيسة هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بجماعة تطوان، ومؤسِسة جمعية السيدة الحرة، مساء اليوم الجمعة، أن مدينة تطوان، جرى إقصاؤها من الاستفادة من عدد من المشاريع.
وقالت الدغوغي في اليوم الدراسي الذي نظم لمناقشة “الاقتصاد الحدودي وأثره على التنمية المحلية” من طرف جماعة تطوان، وغرفة الصناعة: “تطوان تحڭرت من المشاريع، بالرغم من كونها تقع في منطقة صعبة، وحساسة”.
وأضافت: “المشاريع التي عرفتها المدينة، بالكاد تشغل الأشخاص حاملي الشواهد، والذين يعتبرون من الكفاءات، بينما المشكلة الكبرى، تكمن في المواطنين الذين لا يحملون أية شواهد دراسية”.
وطالبت المحتدثة بضرورة تخصيص بعض الامتيازات لمدينة تطوان، والمدن المجاورة، للتشجيع على الاستثمار، وعلى رأس ذلك؛ “الامتياز الضريبي”، الذي من شأنه أن يشجع نساء ورجال المال والأعمال.
وفي سياق آخر، اعتبرت الدغمومي، أن معبر سبتة المحتلة، لم تعد مخاطره تسجل على المستوى الاقتصادي وحسب، وإنما صارت أخطاره تهدد حياة ممتهني التهريب من النساء والرجال، وقد سجل في هذا الشأن، عديدٌ من الحوادث المؤلمة.
وأبرزت في السياق نفسه، أن امتهان التهريب في معبر باب سبتة المحتلة، لا يقتصر على نساء تطوان والمدن المجاورة وحسب، وإنما على نساء المغرب كاملاً، وذلك إذ تزاوله نساء من كل جهات المغرب، تكشف الدغوغي.
التعليقات مغلقة.