سلّطت جمعية السيدة الحرة للمواطنة وتكافؤ الفرص بجهة طنجة تطوان الحسيمة، الضوء على معاناة النساء إبان حالة الطوارئ الصحية، وخصوصاً اللوات يعشن في ظروف هشة، ويشتغلن في مجالات غير مهيكلة.
وقالت الجمعية في بلاغ توصل “الشمال24” بنسخة منه، “النساء بحكم اشتغالنا بشكل متواصل وعن قرب مع شريحة كبيرة منهنّ، هنَّ الأكثر تضررا، وندرك جيدا حجم معاناتهن، وحجم الهشاشة التي تعشنها خاصة على المستوى الاقتصادي”.
وأضافت: “نسجل أن عددا كبيرا من النساء سيصعب ولوجهن للدعم المؤقت، لأن مجتمعنا لم يرق بعد الى مجتمع الرقمنة.. ولأن الإجراء المعتمد للاستفادة من الدعم الخاص بالمتوفرين على بطاقة راميد معقد، وكان يستحسن تبسيطه لضمان سهولة الولوج إليه”.
ودعت “السيدة الحرة”، إلى “إيلاء العناية القصوى النساء المتواجدات في صلب بؤر الفقر والهشاشة من حيث منحهنّ الأسبقية للاستفادة من صندوق دعم الأسر المعوزة والتي تعيلها النساء”.
كما دعت في البيان نفسه، إلى “إحداث آليات محلية بشكل استعجالي تساهم إلى جانب السلطات المحلية في تدبير إيصال الدعم للفئات الهشة، وذلك إذ تنخرط فيها الهيئات الاستشارية بالجماعات المحلية إعمالا لمبادئ المقاربة التشاركية في تدبير الشأن العام”.
التعليقات مغلقة.